دوريات وبطولات

تاريخ كأس العالم من البدايات وتفاصيل النسخ وأبرز الأحداث الجزء الأول

كأس العالم هي الحدث التي يخطف أنظار العالم كله دعنا نتحدث عن تاريخ كأس العالم منذُ البدايات وتفاصيل كل النسخ

 

كأس العالم لكرة القدم، المعروف أيضاً بمونديال الفيفا، هو الحدث الرياضي الأكثر شهرة وجاذبية في العالم، يجمع هذا الحدث المهيب بين أفضل الفرق الوطنية من جميع أنحاء العالم للمنافسة على لقب بطل العالم، يضم تاريخ كأس العالم العديد من اللحظات الملحمية والقصص المثيرة، دعنا نستعرض هذا التاريخ.

البدايات 1930

كانت الفكرة وراء كأس العالم لكرة القدم مغلفة بروح التنافس والإثارة الرياضية، برغم أن مسابقات دولية لكرة القدم قد أُقيمت سابقاً، مثل الألعاب الأولمبية، إلا أن السويسري جول ريميه هو من خرج بفكرة بطولة كأس العالم التي نستمتع بها اليوم، في عام 1928.

اتخذ الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) القرار بإنشاء بطولة دولية، وعقدت البطولة الأولى في أوروجواي عام 1930، أوروجواي لم تُختَارَ كمكان للمسابقة من قبيل الصدفة، بل لأنها كانت تحتفل بالعيد المئوي لاستقلالها وكانت بطل الألعاب الأولمبية في كرة القدم لعامي 1924 و1928.

شارك في البطولة 13 دولة، منها أربع دول أوروبية فقط، نظرًا لبُعد المسافة وتكاليف السفر، وفي النهاية، فازت أوروجواي بأول كأس عالم على حساب الأرجنتين بنتيجة 4-2.

العصر الذهبي لكأس العالم (1950-1970)

بعد توقف دام 12 عامًا لكأس العالم بسبب الحرب العالمية الثانية، عاد كأس العالم إلى الأضواء عام 1950 في البرازيل، تُعد هذه البطولة نقطة تحول في تاريخ كأس العالم، حيث شهدت أحد أكثر المفاجآت المثيرة في عالم الرياضة، وهي فوز الأوروغواي على البرازيل في نهائي ماراكانا الشهير، في ما يعرف باسم “ماراكانازو”، في الخمسينيات والستينيات.

و بدأت بطولة كأس العالم تكتسب زخماً وتصبح رمزا للوحدة والتنافس الرياضي، في فترة السبعينيات، بزغ نجوم كبار غيَّروا مجرى اللعبة، وأحد أبرز اللاعبين في هذه الحقبة كان الأسطورة البرازيلية بيليه، قاد بيليه منتخب بلاده لتحقيق ثلاث بطولات كأس عالم (1958، 1962، 1970)، مما أثبت هيمنة البرازيل على العالم في كرة القدم.

الفترة الفارقة في تاريخ كأس العالم العالم (1982-1998)

شهدت السبعينيات والثمانينيات زيادة في عدد الفرق المشاركة من 16 إلى 24، ثم إلى 32 فريقًا في بطولة 1998 بفرنسا، جاء هذا التوسيع نتيجة لشعبية البطولة التي تزايدت بشكل كبير والتنوع الرياضي حول العالم، استمر مستوى التنافس بالارتفاع بمرور السنين، ما جعل كل بطولة أكثر إثارة من سابقتها.

كانت بطولة كأس العالم 1982 في إسبانيا مميزة، شهدت لحظات رائعة مثل “معركة خيخون” و”اليد ” الشهيرة لمارادونا في عام 1986 بالمكسيك، أما في 1998، فقد شهدت البطولة فوز فرنسا على أرضها بقيادة زين الدين زيدان. وساعد ذلك علي تأكيد مكانة فرنسا كقوة عالمية في كرة القدم.

دخل تاريخ كأس العالم العصر الحديث مع الألفية الجديدة بأكثر احترافية وتنظيماً بفضل التكنولوجيا والابتكار، شهدت البطولة في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 أحداثًا تاريخية، حيث كانت المرة الأولى التي تُنظَّم فيها البطولة في قارة آسيا وأيضًا بوجود بلدين مضيفَين.

كانت بطولة 2006 في ألمانيا مثالاً آخر على التنظيم المثالي، وفازت بها إيطاليا في مباراة درامية شهدت الحادثة الشهيرة بين زيدان وماركو ماتيراتزي. وفي عام 2010، استضافت جنوب أفريقيا البطولة، لتصبح المرة الأولى التي تُعقَد فيها في قارة أفريقيا، وشهدت فوز إسبانيا بأول ألقابها العالمية.

 تفاصيل كل نسخ كأس العالم في العصر الحديث

 

البداية في تاريخ كأس العالم الحديث مع نسخة 2002، وكانت ليست مجرد بطولة اعتيادية، بل هو حدث تاريخي يحمل في طياته الكثير من الإبداعات والمفاجآت، استضافت كوريا الجنوبية واليابان فعاليات البطولة بين 31 مايو و30 يونيو.

انبثقت نسخة كأس العالم 2002 كإشارة قوية إلى مدى انتشار وتطور كرة القدم عالميًا، فهي ليست فقط أول نسخة تُعقَد في آسيا، بل وأيضًا الأولى التي تنظمها دولتان معًا.

الإعداد والتحضير

باعتبار نسخة 2002 أول بطولة تُنظَم في قارة آسيا، كانت الترتيبات والتجهيزات مكثفة، أنفقت الدولتان المضيفتان مبالغ طائلة على تحسين وتطوير البنية التحتية الرياضية، بما في ذلك بناء وتجديد الملاعب وتحديث وسائل النقل والفنادق استعداداً للاستقبال العالمي.

تجاوزت الملاعب المعايير التقليدية، حيث كان لكل ملعب طابعه المعماري المميز، على سبيل المثال، “ملعب يوكوهاما الدولي” في اليابان و”ملعب سيول” في كوريا الجنوبية، كلاهما أصبحا أحد رموز البطولة.

شاركت 32 دولة في البطولة، من بينها 29 دولة من التصفيات إضافة إلى كوريا الجنوبية واليابان (كمضيفين) وفرنسا (حاملة اللقب)، تم توزيع الفرق على 8 مجموعات، كل مجموعة تضم 4 فرق، وتأهل الأوائل والثواني من كل مجموعة إلى دور الستة عشر.

وكانت البداية مع مرحلة المجموعات التي شهدت منافسات قوية ومفاجآت كبيرة، أكبر المفاجآت جاءت من منتخبات غير متوقعة، حيث تعرضت فرنسا، حاملة اللقب، لخروج مبكر غير متوقع بعد خسارتها أمام السنغال في المباراة الافتتاحية بنتيجة 1-0، وسجل الهدف بوبا ديوب، وهو هدف لا يزال محفورًا في ذاكرة مشجعي الكرة الأفريقية.

منتخب السنغال استمر في تقديم عروض ممتازة، حيث تأهل لدور الستة عشر واكتسب تقدير العالم بأسره، تميزت كوريا الجنوبية أيضاً بمستوى رائع وتأهلت إلى الدور الثاني بعد تصدر مجموعتها بحماس مشجعينها المحليين.

 دور ال 16

شهد هذا الدور مواجهات درامية؛ أبرزها مباراة ألمانيا وباراغواي، حيث انتصرت ألمانيا بهدف متأخر لأوليفر نوفيل، بينما تميزت مباراة كوريا الجنوبية وإيطاليا بالإثارة وانتهت بفوز كوريا بنتيجة 2-1 بعد تمديد الوقت، ما أشعل فرحة جمهورها.

 ربع النهائي

حقق منتخب السنغال إنجازاً كبيراً بوصوله إلى دور ربع النهائي، قابل منتخب تركيا في مباراة حاسمة، انتهت بخروج السنغال بعد هدف ذهبي.

وشهد هذا الدور أيضاً خروج منتخب إنجلترا على يد البرازيل، ورونالدينيو أبدع في هذه المباراة وسجل هدفاً خرافياً من ركلة حرة، ما ضمن الفوز للبرازيل بنتيجة 2-1.

نصف نهائي كأس العالم 2002

وصلت كوريا الجنوبية إلى نصف النهائي بعد فوزها على إسبانيا بركلات الترجيح في مفاجأة أخري، وأصبحت أول منتخب آسيوي يصل إلى هذا الدور، أما البرازيل فتجاوزت تركيا مرة أخرى بهدفٍ لرونالدو، من جهة أخرى، واجهت ألمانيا كوريا الجنوبية وفازت بهدفٍ مقابل لا شيء، مما أهلها للمباراة النهائية.

 نهائي كأس العالم 2002

في 30 يونيو 2002، استضاف “ملعب يوكوهاما الدولي” النهائي الكبير بين البرازيل وألمانيا، دخلت البرازيل المباراة بثقة عالية، نظراً لتألق رونالدو المفاجئ بعد إصابته في مونديال 1998.

كانت المباراة تكتيكية بامتياز، ولكن في الشوط الثاني، تمكن رونالدو الظاهره من تسجيل هدفين رائعين، ليقود البرازيل للفوز بنتيجة 2-0 والفوز بالبطولة للمرة الخامسة في تاريخها، وحاز رونالدو على جائزة “هداف البطولة” بتسجيله 8 أهداف.

وغيرت هذه النسخه من كأس العالم تغييرًا كبيرًا في منظور العالم للعبة، فيما يتعلق بالفرق الآسيوية والأفريقية، وبدأ النظر إليهم كوجود له مكانه في كرة القدم في العالم ولديهم مواهب في كرة القدم يجب الإهتمام بها والنظر إليهم.

 كأس العالم 2006

تاريخ كأس العالم لنسخة 2006، مليئ بالأحداث التي لا تنسي، والذي استضافته ألمانيا، ويعد واحداً من أفضل البطولات في تاريخ كرة القدم، بعد النجاح الكبير لنسخة 2002 التي أقيمت في كوريا الجنوبية واليابان، عاد العالم بأسره لينتظر البطولة الأضخم على الإطلاق، والتي كانت مليئة بالأحداث المثيرة، المفاجآت والأداء البطولي.

كانت ألمانيا قد استعدت بشكل مميز لاستضافة هذه البطولة، تم تجديد وبناء عدد كبير من الملاعب، وتم تحسين البنية التحتية لضمان تجربة مثالية للمشجعين والزوار من جميع أنحاء العالم.

استضافت 12 مدينة ألمانية فعاليات كأس العالم، من بينها برلين، ميونيخ، هامبورغ، فرانكفورت، وكولونيا، ويُذكر أن “أليانز أرينا” في ميونخ كان أحد أبرز الملاعب الجديدة التي تم بناؤها خصيصاً لهذه البطولة.

شاركت في هذه النسخه 32 دولة في البطولة، تم توزيعها على 8 مجموعات، بحضور الفرق القوية مثل البرازيل، الأرجنتين، ألمانيا، إيطاليا وفرنسا، كان هناك توقعات عالية من البرازيل بقيادة رونالدو، رونالدينيو وكاكا.

دور المجموعات

شهدت مرحلة المجموعات تميزاً واضحاً للفرق الأوروبية، قدمت الفرق الأفريقية والأمريكية الجنوبية عروضاً لافتة، لكن كان هناك بعض المفاجآت أيضاً.

وكانت أبرز نتائج دور مجموعات كأس العالم 2006، تعادل إنجلترا مع السويد 2-2، وفوز ألمانيا 4-2 على كوستاريكا في المباراة الافتتاحية، وفوز البرازيل 1-0 على كرواتيا.

دور ال16

شهد هذا الدور خروج مفاجئ لبعض الفرق القوية، حيثُ واجهت البرازيل غانا وحققت انتصاراً بثلاثية نظيفة. بينما تفوقت إيطاليا على أستراليا بهدفٍ قاتل عبر فرانشيسكو توتي.

ربع نهائي كأس العالم 2006

من أبرز مواجهة هذا الدور كانت بين البرازيل وفرنسا، حيث تمكنت فرنسا بقيادة زين الدين زيدان من تحقيق الفوز 1-0 على السامبا، بواسطة هدف سجله تييري هنري من تمريرة رائعة قدمها زيدان.

وإيطاليا واجهت أوكرانيا وحققت فوزاً سهلاً بثلاثية نظيفة، بينما تمكنت ألمانيا، بقيادة قائدها مايكل بالاك، من التفوق على الأرجنتين بركلات الترجيح بعد تعادل 1-1.

 نصف نهائي كأس العالم 2006

واجهت إيطاليا ألمانيا في مباراة ملحمية انتهت بفوز إيطاليا بهدفين في الدقائق الأخيرة من الأشواط الإضافية، حيث سجل فابيو غروسو الهدف الأول وأضاف أليساندرو ديل بييرو الهدف الثاني. أما فرنسا فقد واجهت البرتغال، وتمكنت من الفوز بهدف نظيف، سجَّله زين الدين زيدان من ركلة جزاء.

 نهائي كأس العالم 2006

أقيمت المباراة النهائية بين إيطاليا وفرنسا، في 9 يوليو 2006 على ملعب “الأولمبي” في برلين. وكانت المباراة مثيرة شهدت العديد من الفرص من الجانبين.

و افتتح زيدان التسجيل لصالح فرنسا في الدقيقة السابعة من ركلة جزاء على طريقة بانينكا، ولكن ماركو ماتيراتزي تعادل لإيطاليا برأسية قوية.

كانت مباراة النهائي مليئة بالتوتر والدراما، وأبرز ما يتذكره الجميع هو الحادثة الشهيرة بين زيدان وماتيراتزي، حيث تم طرد زيدان بعد أن ضرب ماتيراتزي بالرأس في مشهد لا يُنسى.

انتهت المباراة بالتعادل 1-1. وتوجهت الفرق لركلات الترجيح حيث تألقت إيطاليا وتمكنت من الفوز 5-3، لتحصد لقبها الرابع في تاريخ البطولة.

كأس العالم 2010 

يعد كأس العالم 2010، الذي أُقيم في جنوب أفريقيا، نسخة تاريخية في تاريخ كرة القدم والعالم كله،كانت هذه هي المرة الأولى التي تستضيف فيها القارة الأفريقية كأس العالم في تاريخه، وهذا جعلها محطة فريدة ومتميزة في تاريخ البطولة.

استضافت جنوب أفريقيا البطولة بين 11 يونيو و11 يوليو، وقدمت خلالها العديد من اللحظات التي ستظل محفورة في ذاكرة مشجعي كرة القدم. شاركت 32 دولة في هذه النسخه من كأس العالم ، موزعة على 8 مجموعات، كل مجموعة بها 4 فرق، من بين الفرق كانت هناك توقعات عالية من البرازيل، إسبانيا، ألمانيا، والأرجنتين.

بعد أن حصلت جنوب أفريقيا على حق استضافة كأس العالم 2010 في عام 2004، بدأت التحضيرات فوراً لتقديم نسخة مثالية من البطولة، تم بناء وتجديد العديد من الملاعب في جميع أنحاء البلاد لضمان جاهزيتها لاستضافة المباريات،استضافت 9 مدن جنوب أفريقية نسخة كأس العالم 2010، منها جوهانسبرغ (التي استضافت المباراة النهائية في “استاد سوكر سيتي”)، كيب تاون، ديربان، وبريتوريا. وتم تحديث هذه الملاعب بأحدث التقنيات لتوفير تجربة استثنائية للجماهير واللاعبين.

دور المجموعات

تنوعت المباريات في مرحلة المجموعات ما بين المباريات المثيرة والمباريات التي كانت أقل مستوى، وبعض الفرق الكبرى خيبت الآمال بينما ظهرت فرق أخرى بشكل غير متوقع. وكانت أبرز نتائج هذا الدور، تعادل إنجلترا مع الولايات المتحدة 1-1 بعد خطأ كارثي من الحارس الإنجليزي روبرت جرين، وفوز ألمانيا العريض 4-0 على أستراليا، وانتصار الأوروغواي 3-0 على جنوب أفريقيا، في أداء ملحمي.

وعكس التوقعات في دهشة خروج منتخب فرنسا الذي كان أحد المرشحين التقليديين، مبكراً من مرحلة المجموعات بأداء كارثي، وسط تقارير عن انقسامات داخل الفريق.

دور ال16

شهد هذا الدور مواجهات قوية مع تألق بعض المنتخبات الكبيرة، التي لها باع مع تاريخ كأس العالم، حيثُ تمكنت الأرجنتين بقيادة ليونيل ميسي من التفوق على المكسيك بنتيجة 3-1. بينما قدمت ألمانيا درساً في كرة القدم للأولوية بالفوز 4-1 على إنجلترا.

ربع نهائي كأس العالم 2010

كأس العالم 2010 شهد لقاء ألمانيا والأرجنتين، حيث أمتع المنتخب الألماني الجماهير بأداء مبهر وأنهى المباراة بفوز محفوظ في ذاكرة تاريخ كأس العالم بنتيجة 4-0. اما الأوروغواي فقد واجهت غانا في مباراة مليئة بالإثارة، حيث انتهت المباراة بفوز الأوروغواي بركلات الترجيح ، بعد أن أضاع أسامواه جيان ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من الوقت الإضافي.

 نصف نهائي كأس العالم 2010

إلتقى منتخبا إسبانيا وألمانيا في مباراة ينتظرها الجميع. حيث أظهر المنتخب الإسباني قوة تكتيكية كبيرة وتمكن من الفوز بهدف نظيف سجله كارليس بويول برأسية رائعة. أما هولندا فقد واجهت أوروغواي وفازت بنتيجة 3-2، في مباراة غزيرة بالأهداف.

 نهائي كأس العالم 2010

 

استضاف “استاد سوكر سيتي” في جوهانسبرغ المباراة النهائية بين إسبانيا وهولندا في 11 يوليو. المباراة كانت تكتيكية وشرسة، وشهدت العديد من الفرص من الجانبين، لكن الحظ لم يحالف أي فريق في الوقت الأصلي. أدار الحَكَم المباراة بشكل مثير للجدل من قبل الحكم الإنجليزي هاورد ويب في وسط ذهول المتابعيين. حيث تم توزيع العديد من البطاقات الصفراء بالإضافة إلى بطاقة حمراء في وجه اللاعب الهولندي جون هيتسينغا.

وفي الدقيقة 116 من الأشواط الإضافية، تمكن أندريس إنييستا من تسجيل هدف الفوز لإسبانيا بعد تمريرة من سيسك فابريغاس. ليقود إسبانيا للفوز بأول لقب كأس العالم في تاريخها. وجميع الأنظار كانت مركزة على الفريق الإسباني وجماهيره التي لم تصدق الحلم الذي تحول حقيقة.

وفي الجزء الثاني من من سلسلة تاريخ كأس العالم نستعرض لكم النسخ الاخيرة من كأس العالم واهم احداثها ومباراياتها واهم اللقطات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى