كورة عربية
أخر الأخبار

10 لاعبيين عرب رفضوا تمثيل منتخب بلادهم

كثير من اللاعبين العرب رفضوا تمثيل منتخب بلادهم وفضلو المنتخبات الأوروبية سنعرض لكم 10 من هولاء اللاعبيين

كرة القدم هي ليست مجرد لعبة أو رياضة، بل هي شغف يجمع بين القلوب والأمم. بالنسبة للعديد من اللاعبين، تمثيل منتخب بلدهم هو أعظم شرف يمكن أن يناله رياضي. ومع ذلك، هناك لاعبين اختاروا خلاف ذلك، ورفضوا فرصة اللعب لمنتخب بلادهم الأم. في هذا الموضوع، سنستعرض قصص عشر لاعبين عرب رفضوا تمثيل منتخبات بلادهم، مع التركيز على الخلفيات والتفاصيل التي أدت إلى اتخاذهم لهذه القرارات.

 الأول: ناصر الشاذلي

ناصر الشاذلي هو لاعب بلجيكي من أصول مغربية، وُلد في لييج، بلجيكا، في 2 أغسطس 1989. بدأ مسيرته الكروية في بلجيكا ولعب لعدة أندية من بينها توتنهام هوتسبير، وست بروميتش ألبيون، وليستر سيتي. الشاذلي معروف بسرعته ومهاراته الفنية، وهو يلعب كلاعب وسط مهاجم.

في بداية مسيرته الكروية، كان لدى الشاذلي الخيار بين تمثيل منتخب المغرب، بلد أصوله، أو منتخب بلجيكا، البلد الذي وُلد فيه ونشأ. في البداية، ظهر الشاذلي لأول مرة مع منتخب المغرب في مباراة ودية، لكن عندما جاء وقت التصفيات الرسمية، اختار الشاذلي اللعب مع منتخب بلجيكا.

الشاذلي نشأ وتعلم كرة القدم في بلجيكا، مما جعله يشعر بانتماء أكبر لهذا البلد، بلجيكا تمتلك بنية تحتية رياضية قوية ومنظومة تدريبية متقدمة، مما يوفر فرصًا أكبر لتطور اللاعبين وتحقيق النجاحات.

الفرص الدولية، منتخب بلجيكا كان في فترة تقدم وتألق، مما زاد من احتمالية تحقيق نجاحات دولية كبيرة.

شارك الشاذلي مع منتخب بلجيكا في بطولات كبيرة مثل كأس العالم وأمم أوروبا، وساهم في تحقيق بعض النجاحات البارزة. أداءه اللافت أكد صحة قراره من منظور رياضي ومهني.

 الثاني: إسماعيل بلانكو

من مواليد 19 يناير 1983 بمدينة سانت إلينافي مقاطعة إنتري ريوس الأرجنتينية، يعد المهاجم الأرجنتيني إسماعيل بلانكو، من أصول مصرية، وكان قد لعب لعدة أندية يابانية وأرجنتينية، وأبرزها أيك أثينا وكولون دي سانتا.

هنا الأمر مختلف إسماعيل بلانكو من أصول مصرية وكان يحلُم بتمثيل منتخب مصر، لكن كانت العرقله هنا بسبب عدم إيجاده لأوراق الإنتماء لمصر وعدم بذل مجهود من الجانب المصري للحصول علي خدمات اللاعب لصالح المنتخب.

  الثالث: مهدي بنعطية

مهدي بنعطية هو مدافع مغربي من مواليد كوركورون، فرنسا، في 17 أبريل 1987. بدأ مسيرته الكروية في فرنسا قبل أن ينتقل إلى إيطاليا، حيث لعب لأندية مثل أودينيزي، روما، يوفنتوس، وأخيرًا انتقل إلى الدوري القطري.

كالعديد من اللاعبين ذوي الأصول المزدوجة، كان لبنعطية الخيار بين تمثيل منتخب بلده الأصلي، المغرب، أو منتخب فرنسا، البلد الذي وُلد ونشأ فيه. في البداية، تردد بنعطية في اختيار المغرب نظراً للعقبات الرياضية، لكنه في الاخير اختار تمثيل المنتخب الفرنسي.

 الرابع : مروان فيلايني

مروان فيلايني هو لاعب بلجيكي من أصول مغربية، وُلد في إيتربيك، بلجيكا، في 22 نوفمبر 1987. بدأ مسيرته الكروية في الأندية البلجيكية قبل أن ينتقل إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث لعب لأندية إيفرتون ومانشستر يونايتد، وحقق نجاحات كبيرة بفضل قوته البدنية وأسلوبه العدواني في اللعب.

في بداية مسيرته الدولية، كان لدى فيلايني الخيار بين تمثيل المنتخب المغربي أو المنتخب البلجيكي. ومع أنه نشأ في بلجيكا وكان يشعر بانتماء كبير لهذا البلد، إلا أن المغرب، بلد أصوله، قد قدم له الدعوة أيضًا.

فيلايني وُلد ونشأ في بلجيكا، حيث تلقى تدريبه الكروي وبدأ مسيرته الاحترافية، مما جعله يشعر بانتماء ثقافي ورياضي أكبر لهذا البلد.

بالرغم من أصوله المغربية، قرر فيلايني بعد المشاورات مع عائلته الانضمام للمنتخب البلجيكي نظرًا للفرص الأكبر التي يمكن أن يحصل عليها.

وأصبح جزءًا لا يتجزأ من المنتخب البلجيكي وساهم في العديد من البطولات الكبرى مثل كأس العالم وأمم أوروبا. قراره باللعب لبلجيكا أثمر عن مشاركته في جيل ذهبي من اللاعبين البلجيكيين الذين حققوا نجاحات كبيرة على الساحة الدولية.

الخامس: كريم بلعربي

كريم بلعربي هو لاعب ألماني من أصول مغربية، وُلد في برلين، ألمانيا، في 8 أبريل 1990. بدأ مسيرته في الدوري الألماني (البوندسليغا) ولعب لأندية مثل باير ليفركوزن، حيث تميز بسرعته ومهاراته في الجناح الأيمن.

في مرحلة من مسيرته، كان لدى بلعربي الخيار بين تمثيل منتخب المغرب أو منتخب ألمانيا. في النهاية، اختار تمثيل المنتخب الألماني رغم الدعوات المتكررة من الاتحاد المغربي لكرة القدم.

بلعربي وُلد ونشأ في ألمانيا وكان يشعر بأنه ينتمي لهذا البلد أكثر من المغرب، مما أثر بشكل كبير على قراره.

المنتخب الألماني يُعرف بمستواه العالي وانجازاته الهائلة على الساحة العالمية، مما يفتح أمامه فرصًا غير محدودة للتطور وتحقيق النجاحات.

بالإضافة إلي إمتلاك ألمانيا بنية تحتية رياضية متقدمة جدًا، وهو ما كان بلعربي يحتاجه للنمو والتألق على مستوى الأندية والمنتخب.

رغم عدم تحقيقه نجاحات كبيرة مع المنتخب الألماني كما كان يأمل، إلا أن بلعربي استطاع أن يكون جزءًا من منتخب قوي ومعروف عالميًا. كما ساهم في تألقه مع ناديه في الدوري الألماني وفي المسابقات الأوروبية.

 السادس: روماني ساو

روماني ساو وُلد في ألمانيا ولكن عائلته تعود أصولها إلى مصر. نشأ وتدرب في ألمانيا، وبدأ مسيرته الاحترافية كلاعب وسط مهاجم. لعب في عدد من الأندية الألمانية وقدم أداءً متميزًا جذب انتباه العديد من المنتخبات.

في مطلع مسيرته الدولية، كان لدى ساو الفرصة للاختيار بين تمثيل منتخب مصر، بلد أصوله، أو منتخب ألمانيا، الذي نشأ فيه وتلقى تدريبه الكروي. رفض ساو تمثيل المنتخب المصري وفضل أن يبقى متاحًا للعب مع منتخبات الفئات السنية الألمانية.

والسبب في ذلك أنا ساو نشأ وتربى في ألمانيا، مما جعله يشعر بانتماء أكبر لهذا البلد. فضلاً عن البنية التحتية الرياضية:** ألمانيا تُعتبر واحدة من الدول الرائدة في كرة القدم عالميًا، مما وفر له بيئة مثالية للتطور والنمو كلاعب محترف.

أيضا اللعب لمنتخب ألمانيا يعني فرصًا أكبر للمشاركة في بطولات دولية كبرى وتحقيق إنجازات على منصة عالمية.

رغم رفضه اللعب لمنتخب مصر، إلا أن ساو واصل مسيرته بنجاح في الأندية الألمانية وحقق مستوى مميزًا. قراره باللعب في ألمانيا أتاح له فرصة النمو في بيئة تنافسية عالية والتحسين المستمر لمهاراته الكروية.

قرار ساو أثار جدلاً كبيرًا بين الجماهير المصرية، الذين كانوا يرون في إلتحاقه بالمنتخب المصري إضافة كبيرة من حيث المستوى الفني. ومع ذلك، حقق ساو نجاحًا جيدًا في مسيرته الاحترافية بفضل الخيارات التي اتخذها.

 السابع: ياسين بن زية

ياسين بن زية هو لاعب وسط هجومي تونسي ولد في فرنسا وبدأ مسيرته في أكاديمية ليون. حصل على دعوة لتمثيل المنتخب التونسي، لكنه رفض الدعوة.

بن زية كان يُفضل تمثيل المنتخب الفرنسي واعتبر أن لديه فرصة أكبر للنجاح على المستوى الدولي. التركيز على مسيرته الاحترافية في الأندية الأوروبية الكبيرة.

الثامن : وسيم بن يدر

وسيم بن يدر هو مهاجم تونسي فرنسي لعب في أندية كبيرة مثل تولوز وإشبيلية. حصل على دعوة للانضمام للمنتخب التونسي ولكنه أيضًا رفض.

والأسباب كانت لأنه كان يسعى للحصول على فرصة لتمثيل منتخب فرنسا، حيث كان هناك تنافس شديد على مراكز خط الهجوم.

التاسع: راني خضيرة

وهو شقيق سامي خضيرة، لعب لأندية مثل شتوتغارت وأوجسبورج في الدوري الألماني. رفض تمثيل منتخب تونس بالرغم من الدعوات المستمرة.

وكانت الأسباب الشعور بالاندماج الكبير في المجتمع الألماني والرغبة في تمثيل منتخب ألمانيا. و التركيز على التعاقدات والاهتمام بنفسه على مستوى الاحتراف.

العاشر : المصري حارس مرمى الارسنال رامي شعبان

 

رامي شعبان هو واحد من الأسماء القليلة في تاريخ كرة القدم المصرية التي تمكنت من الوصول إلى نادي أرسنال الإنجليزي، أحد أكبر الأندية في أوروبا. لكن رغم هذا الإنجاز الكبير، لم يحظى رامي بشرف تمثيل منتخب مصر في البطولات الكبرى. في هذا المقال، سنستعرض مسيرة رامي شعبان وأسباب عدم تمثيله للمنتخب المصري.

رامي شعبان وُلد في مدينة القاهرة في 30 مايو 1975 لأب مصري وأم فنلندية. عندما كان صغيرًا، انتقل مع عائلته إلى السويد حيث بدأ مسيرته الكروية.

لعب رامي شعبان في بداياته في حرس الحدود، وبعد الانتقال إلي أوروبا بدأ رامي مشواره الكروي في الأندية السويدية مثل:  (إيريس، كارلستاد، زيورونا)

تميز أداؤه كحارس مرمى في الدوري السويدي مما لفت انتباه عدة أندية أوروبية. في عام 2002، انتقل رامي شعبان إلى نادي أرسنال الإنجليزي بصفقة تحمل الكثير من الآمال.

خلال فترة وجوده في أرسنال، لعب رامي شعبان تحت إشراف المدرب الفرنسي أرسين فينجر. ولكنه لم يحظَ بفرص لعب كثيرة بسبب الإصابات والمنافسة مع حراس مرمى آخرين مثل ديفيد سيمان وجينس ليمان.

أحد الأسباب الرئيسية التي حالت دون تمثيل رامي شعبان لمنتخب مصر كانت الصعوبات الإدارية والفنية. رغم أنه كان يحمل الجنسية المصرية، فإن اتحاد الكرة المصري لم يبذل جهودًا كافية لجلبه إلى المنتخب.

أيضاً في تلك الفترة، كان الاتحاد المصري يعتمد بشكل كبير على حراس مرمى متميزين مثل نادر السيد وعصام الحضري، مما جعل الفرصة شبه معدومة لرامي للدخول في التشكيلة الأساسية.

وتعرض شعبان للعديد من الإصابات التي أثرت على مسيرته وأعاقته عن اللعب بانتظام. هذا جعله غير قادر على تقديم مستوى ثابت يُكفل له دعوة من المنتخب المصري.

بالإضافة لنشأته في السويد وقضاءه معظم مسيرته الكروية هناك، كان لشعبان ارتباط قوي بالبلد الشمالي الأوروبي. وقد أعرب بعض التقارير أن رامي كان يميل أكثر للبقاء في البيئة السويدية التي كان يشعر فيها بالراحة والثقة.

بعد مغادرته لأرسنال، انتقل رامي شعبان للعب في أندية أخرى مثل برايتون وهيبرنيان ثم عاد للعب في الدوري السويدي حتى اعتزاله.

رغم أن رامي شعبان قد وصل إلى مستويات عالية في مشواره الكروي ونال شرف اللعب في نادي أرسنال، إلا أن عدة عوامل حالت دون تمثيله لمنتخب مصر. الأسباب تتراوح بين الصعوبات الإدارية والإصابات والمنافسة الشديدة.

بالإضافة إلى ارتباطه الشديد بالبيئة الكروية السويدية التي نشأ فيها. في النهاية، يبقى رامي شعبان رغم كل التحديات واحدًا من الأسماء البارزة التي تمكنت من تحقيق إنجازات كبيرة في كرة القدم الأوروبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى